فصل: من الآية 26: 54 من سورة النحل

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏26 ‏{‏قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ‏}‏

جملة ‏"‏قد مكر‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فأتى‏"‏ معطوفة على المستأنفة، الجار ‏"‏من القواعد‏"‏ متعلق بـ‏"‏أتى‏"‏، الجار ‏"‏من فوقهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خرَّ‏"‏، وجملة ‏"‏لا يشعرون‏"‏ مضاف إليه

270

‏:‏27 ‏{‏ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ‏}

‏"‏الظرف ‏"‏يوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يخزيهم‏"‏‏.‏ ‏"‏أين‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبني على الفتح ظرف مكان متعلق بالخبر، ‏"‏شركائي‏"‏ مبتدأ، ‏"‏الذين‏"‏ نعت‏.‏ ‏"‏اليوم‏"‏ ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏}

‏"‏الذين‏"‏ نعت لـ ‏"‏الكافرين‏"‏، ‏"‏ظالمي‏"‏ حال من مفعول ‏"‏تتوفَّاهم‏"‏، جملة ‏"‏فألقوا السلم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تتوفاهم‏"‏، وجملة ‏"‏ما كنا‏"‏ مقول القول لقول مقدر، والقول منصوب على الحال أي‏:‏ فألقوا السلم قائلين‏.‏ وقوله ‏"‏من سوء‏"‏‏:‏ مفعول به، و ‏"‏مِن‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏إن الله عليم‏"‏ مقول القول لقول مقدر في محل نصب‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ‏}

جملة ‏"‏فادخلوا‏"‏ معطوفة على مقول القول، ‏"‏خالدين‏"‏‏:‏ حال من الواو، والجار متعلق بـ‏"‏خالدين‏"‏، وقوله ‏"‏فلبئس‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة واللام في ‏"‏لبئس‏"‏ واقعة في جواب قسم محذوف والتقدير‏:‏ فوالله لبئس مثوى‏.‏ وجملة ‏"‏فوالله لبئس مثوى‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لبئس مثوى‏"‏ جواب القسم، والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ جهنم‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنـزلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ‏}

جملة ‏"‏وقيل‏"‏ مستأنفة، ونائب الفاعل ضمير مصدر ‏"‏قيل‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ماذا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والموصول ‏"‏ذا‏"‏ خبر، ‏"‏خيرا‏"‏ مفعول به لأنـزل مقدرا، وجملة ‏"‏أنـزل خيرا‏"‏ مقول القول، والجار ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بالخبر، الجار ‏"‏في هذه‏"‏ متعلق بـ‏"‏أحسنوا‏"‏، وجملة ‏"‏ولدار الآخرة خير‏"‏ مستأنفة، واللام في ‏"‏لنعم‏"‏ واقعة في جواب قسم محذوف، والتقدير‏:‏ ووالله لنعم دار، وجملة ‏"‏ووالله لنعم دار‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لنعم دار‏"‏ جواب القسم، والمخصوص بالمدح محذوف أي‏:‏ دار الآخرة ‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ‏}

‏"‏جنات‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هي جنات، وجملة ‏"‏هي جنات‏"‏ تفسيرية للمدح السابق، وجملة ‏"‏يدخلونها‏"‏ نعت لجنات، وجملة ‏"‏تجري‏"‏ حال من ضمير الغائب في ‏"‏يدخلونها‏"‏، وجملة ‏"‏لهم فيها ما يشاؤون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يدخلونها‏"‏ وقوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي‏:‏ يجزي الله جزاء مثل ذلك الجزاء، وجملة ‏"‏يجزي‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ‏}

‏"‏الذين‏"‏ نعت لـ ‏"‏المتقين‏"‏، و‏"‏طيبين‏"‏ حال من الهاء، ‏"‏سلام‏"‏ مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة، لأنها دعاء‏.‏ وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حال من ‏"‏الملائكة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ادخلوا‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏}‏

جملة ‏"‏هل ينظرون‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول ‏"‏ينظرون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير‏:‏ فَعَل الذين من قبلهم فِعْلا مثل ذلك الفعل، وجملة ‏"‏فعل‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وما ظلمهم الله‏"‏ معترضة بين المتعاطفين؛ لأن جملة ‏"‏فأصابهم‏"‏ -التالية- معطوفة على جملة ‏"‏فعل‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما ظلمهم الله‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏أنفسهم‏"‏‏:‏ مفعول مقدم للفعل ‏"‏يظلمون‏"‏، وجملة ‏"‏يظلمون‏"‏ خبر كان‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ‏}

‏"‏قوله ‏"‏ ما عملوا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وقوله ‏"‏ما كانوا‏"‏‏:‏ اسم موصول فاعل بـ‏"‏حاق

271

35 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ‏}

جملة ‏"‏وقال الذين‏"‏ مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شيء‏"‏، و‏"‏شيء‏"‏ مفعول به، و‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏نحن‏"‏ توكيد لضمير الرفع في ‏"‏عبدنا‏"‏، ‏"‏لا‏"‏ زائدة لتأكيد النفي، ‏"‏آباؤنا‏"‏ معطوف على الضمير ‏"‏نا‏"‏، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل بينهما، وقوله ‏"‏ولا حَرَّمنا من دونه من شيء‏"‏ كالذي قبله‏.‏ وجملة ‏"‏فعل‏"‏ مستأنفة‏.‏ قوله ‏"‏فهل على الرسل‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، والجار متعلق بخبر ‏"‏البلاغ‏"‏ الذي هو مبتدأ، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والجملة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ‏}

جملة ‏"‏ولقد بعثنا‏"‏ مستأنفة، و‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏اعبدوا‏"‏ تفسيرية؛ لأن البعث المتقدم يتضمن قولا وجملة ‏"‏فمنهم من هدى الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بعثنا‏"‏ لا محل لها‏.‏ ‏"‏مَنْ‏"‏‏:‏ موصول مبتدأ، وجملة ‏"‏فسيروا‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام خبر ‏"‏كان‏"‏ الناسخة، و‏"‏عاقبة‏"‏ اسمها، والجملة مفعول للنظر المعلق بالاستفهام، المضمن معنى العلم‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ‏}

قوله ‏"‏وما لهم من ناصرين‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية، والجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بالخبر، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، و ‏"‏ناصرين‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏وما لهم من ناصرين‏"‏ معطوفة على جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏جهد‏"‏ نائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏لا يبعث الله‏"‏ جواب القسم، ولم يؤكد بالنون؛ لأنه منفي‏.‏ وقوله ‏"‏بلى‏"‏‏:‏ حرف جواب، ‏"‏وعدا‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لعامل مقدر، أي‏:‏ وعد ذلك وعدا، والجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏وعدا‏"‏، و‏"‏حقا‏"‏ مفعول مطلق لعامل محذوف، أي‏:‏ حقَّ ذلك حقا‏.‏ وجملتا ‏"‏وعد وعدا‏"‏، ‏"‏وحق حقا‏"‏ معترضتان بين المتعاطفين‏.‏ وجملة ‏"‏ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏"‏ معطوفة على جملة مقدرة، أي‏:‏ بلى يبعثهم ولكن أكثر‏.‏‏.‏‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كاذبين‏}

المصدر المؤول ‏"‏ليبيِّن‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يبعثهم‏"‏ المقدر، والمصدر المؤول ‏"‏أنهم كانوا‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولي علم‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}

‏"‏إنما‏"‏ كافة ومكفوفة، الجار ‏"‏لشيء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قولنا‏"‏، ‏"‏إذا‏"‏ ظرف محض متعلق بحال من ‏"‏قولنا‏"‏، المصدر ‏"‏أن نقول له‏"‏ خبر ‏"‏قولنا‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏كن‏"‏‏:‏ فعل أمر تام، وفاعله ضمير أنت، والفاء في ‏"‏فيكون‏"‏ مستأنفة، و‏"‏يكون‏"‏ فعل مضارع تام، وفاعله ضمير هو، وجملة ‏"‏يكون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، أي‏:‏ فهو يكون‏.‏ وجملة ‏"‏فهو يكون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلأجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ‏}

جملة الموصول مستأنفة، والجاران متعلقان بالفعل، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏حسنة‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ على تضمين الفعل معنى نعطيهم، وجملة ‏"‏لنبوئنَّهم‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، وجملة ‏"‏ولأجر الآخرة أكبر‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لو كانوا يعلمون‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لآمنوا‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏}

الموصول بدل من الموصول السابق، وجملة ‏"‏يتوكلون‏"‏ معطوفة على الصلة

272

43 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏}

جملة ‏"‏وما أرسلنا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، جملة ‏"‏نوحي‏"‏ نعت لـ‏"‏رجالا‏"‏، وجملة ‏"‏فاسألوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إن كنتم لا تعلمون‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنـزلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نـزلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏}

الجار ‏"‏بالبينات‏"‏ متعلق بـ‏"‏تعلمون‏"‏ في الآية السابقة، وجملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ولعلهم يتفكرون‏"‏ معطوفة على التعليل المتقدم من قبيل عطف جملة على مفرد، أي‏:‏ للتبيين ولعلهم يتفكرون‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الأرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ‏}

جملة ‏"‏أفَأَمِنَ‏"‏ مستأنفة، ‏"‏السيئات‏"‏ مفعول به لـ‏"‏مكروا‏"‏، على تضمين مكروا معنى فَعَلوا‏.‏ والمصدر المؤول مفعول ‏"‏أمن‏"‏، وجملة ‏"‏لا يشعرون‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ‏}

الجارّ ‏"‏في تقلبهم‏"‏ متعلق بحال من المفعول، أي‏:‏ ملتبسين في تقلبهم، وجملة ‏"‏فما هم بمعجزين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يأخذهم‏"‏، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏ العاملة عمل ليس‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ‏}

الجار ‏"‏على تخوف‏"‏ متعلق بحال من الهاء، وجملة ‏"‏فإن ربكم لرؤوف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يأخذهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ‏}

الجار ‏"‏من شيء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، وجملة ‏"‏يتفيأ‏"‏ نعت لـ‏"‏شيء‏"‏، وقوله ‏"‏سجَّدا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏الظلال‏"‏، والجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏سجدا‏"‏، وجملة ‏"‏وهم داخرون‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏سجَّدا‏"‏‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ‏}

‏"‏ما‏"‏ موصول فاعل، والجار متعلق بالصلة المقدرة، الجار ‏"‏من دابة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، و‏"‏الملائكة‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏ما‏"‏، وجملة ‏"‏وهم لا يستكبرون‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏يسجد‏"‏‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ‏}

جملة ‏"‏يخافون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏لا يستكبرون‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من فوقهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ربهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ‏}

‏"‏اثنين‏"‏ نعت، والمفعول الثاني لاتخذ محذوف أي‏:‏ معبودا‏.‏ جملة ‏"‏إنما هو إله واحد‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏ وقوله ‏"‏فإياي فارهبون‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، وضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لفعل مقدر يفسره ما بعده تقديره‏:‏ ارهبوا، والياء للمتكلم، والفاء زائدة، والياء المقدرة في الفعل منصوب الفعل، وجملة ‏"‏فارهبوا‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏لا تتخذوا‏"‏، وجملة ‏"‏فارهبون‏"‏ مفسرة للمقدرة‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ‏}

‏"‏واصبا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏الدين‏"‏، وجملة ‏"‏أفغير الله تتقون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏له الدين‏"‏‏.‏ والفاء عاطفة، و‏"‏غير‏"‏ مفعول مقدم‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ‏}

وقوله ‏"‏وما بكم من نعمة‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والجار متعلق بالصلة المقدرة، الجار ‏"‏من نعمة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، والفاء زائدة، الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏ الجملة الشرطية معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏وما بكم من نعمة فمن الله‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فإليه تجأرون‏"‏ جواب الشرط لا محل لها، وتقدُّم الجار قبل الفعل هو الذي سوَّغ الفاء، وجملة ‏"‏مسَّكم‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ‏}

جملة الشرط معطوفة على الشرط السابق، ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب تقديره‏:‏ أشرك بعضكم إذا كشف، و‏"‏إذا‏"‏ الثانية فجائية‏.‏ وجملة ‏"‏إذا فريق يشركون‏"‏ جواب الشرط، ‏"‏فريق‏"‏ مبتدأ، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وصفها بـ ‏"‏منكم‏"‏، والجار ‏"‏بربهم‏"‏ متعلق بـ‏"‏يشركون